براء ابراهيم مدير المنتدى
عدد المساهمات : 149 نقاط : 1900233682 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/08/2009 العمر : 30 الموقع : صرة
| موضوع: لا تعشق الغرباء فانهم حتما راحلون الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:13 pm | |
| مساء معطر بالوردوالجوري قرأت هذه المقال وأعجبني كثيييييييييرا فقد لامست خلايا قلبي اتنمى أن ينال إعجابكم ,,,,,,,,*
مُجرَّدُ أسماءٍوخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ ..باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك ,..!!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , و تأنسُ لوجودهم , وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم , فباتوا قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنك . تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ , وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , عاتبةً لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت ... تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ). دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس وحينَ تضعُ رأسكَ فوق وسادتُكْ , تلكَ الوسادةُ التيباتت كنذيرٍ يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ حياتكَ مَعَهُمْ ... فتغفـوا عيناكَ وســـؤال واحـدٌ؟ .( مَتَى يأْتِيْغَـدَاً..؟؟).
يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفاً لترديدهِ هذا المساء , ومُتشوقاً لتلك الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي - حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍ أنهكه كثرةُاللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!.
حاولت مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من هذه الحياه , رغبةً في تطبيقِ ماتعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم , واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها فوق ثغري فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموابرسْمِهَا
فرأيتُهَا وقدآثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!
نعم إنها سنةُ الحياة , وهذا ما عهدناهُ منها . فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب. تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى أطلالٍ لنبكيها حيناً , ونبتسمَ حيناً آخر .
نزورُها لنجدَأنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان , وهدأ عندها فقط , يحقُ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالمابقِيَتْ لدينا القدرةُ على ذلك - - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من
ضجيجهمُ العذبُ , وأصداءِ ضحكاتِهمُ التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ ابتساماتُنا التي رسموها فوق شفاهُنا فلنحدِّقُفي السماء , شفاهُنا ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
لاتَعْشَقَ الغُرَبَاءْ.. فَإنَّهُمْ حتــماراحِلُونْ
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهْ الله يوفقهم ويسعدهم
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولـنَـبْـتَـسِـمْ
فحتمــاً . . .
سَيَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَــاءْ
/
| |
|